Blogger Template by Blogcrowds

تسارع الأحداث .. يجعل من الموت رقم .. وكثيرا ما يمكن تجاوزه .. بمجرد تغيير .. المحطة ..
رغم صعوبة بعض الأرقام .. أحيانا .. ومرارة البعض الآخر ..
رفيق بهاء الدين الحريري .. رقم استشهد ..
ودعهُ آلاف من الأرقام .. وبعض الكسور العشرية ..
فهناك أيضا .. أرقام .. تحزن .. وكسور عشرية .. تَشمــــــــــت ..
من الرقم .. قد ينبعث رقم آخر .. من ستة خانات .. مدعوماً بالأرقام .. وقد يكون مجموعة خالية .. منغلقة علي ضعفها ..
فتبدو للناظر .. وكأنها كتلة ورم سرطاني .. علي جسد وطن منهك ..
لم تعنيني كثيراً .. إنجازات رفيق بهاء الدين الحريري .. بقدر ما شد انتباهي .. حجم الحفرة التي نتجت عن وفاته .. فلا ريب هو شخص مهم .. ليقتلع ذلك الجزء من الأرض .. ويحمله معه .. ولم تعنيني كثيراً .. مدام شيراك .. وهي تذرف الدمع .. بقدر .. ما شدتني أناقة سعد رفيق بهاء الدين الحريري .. عندما نزل لقبر والده .. هو وإخوانه .. ليواروه الثري .. كان سياسي في أناقته .. وشاب يدفن والده المغدور .. في حزنه ..
ولم تعنيني كثيراً .. مجاملات عمرو موسى .. بقدر ما حزنت لهذا الرجل .. " بتاع المناسبات " .. وكأنه ينوب عن الرؤساء العرب .. لكي لا يقعوا في اللوم .. طمع مصر الزائد .. أفقدها هذا الرجل ..
ولم تعنيني كثيراً .. فلسفة وليد جنبلاط .. فهذا الرجل .. يجيد الحديث ..
ثم .. رجعت الأرقام إلى بيوتها .. بعد انتهاء مراسم الدفن .. فقمت بتغيير المحطة .. بحثاً .. عن أرقام آخري .. من ضمن خياراتي المفضلة ..
أرقام متشردة .. في دارفور ..
أرقام مفرومة .. في العراق ..
ارقام بالجملة .. بفلسطين ..
وبين هذا .. وتلك .. لا بأس .. بالتوقف لفاصل إعلاني ..
و رد بووول .. بعطيك جوانج ..!
Mohammed Humida

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية

Blog Archive